:مقدمة
من منّا لا يتعرّض في حياته اليومية إلى الضغط والكبت والخنق، ومن منا لم يواجه خلال أوقاته الكثير من المواقف العصيبة، وكلها تصب في مضخة واحدة، حيث إنّ الضغوط التي تلاحقك من كل اتجاه، ما هي إلّا ضريبة وثمن لنجاحك في عملك، أو حتىّ النجاح في أي شيء من الأشياء، فإنّ كل ما في الحياة له ثمن، وثمن النجاح هو العمل، فنجاحك في عملك أو في دراستك لا يأتي بالتمني، إنما يأتي بالعمل وبالكد والجد والاجتهاد، ويأتي عن طريق تخطيطك السليم والمتواصل لإنجاح حياتك على أسس مدروسة، فكل هذا يحتاج إلى الصبر والهدوء والمثابرة، لذلك يكفي بعض الحكمة للتعامل مع تلك الضغوط؛ كي لا نخسر كل شيء، في حال معرفتك في كيفيّة مواجهة هذه الضغوط
:أنواع ضغوط العمل
:تُصنف ضغوط العمل إلى نوعين هما
:ضغوط داخلية
وهي تلك الضغوط التي تكون من داخل الفرد ذاته، وتحدث بسبب إخفاء انفعالاته النفسية باستمرار، واللجوء لممارسة الكبت، مع ضعفه لمقاومة تلك الضغوط
:ضغوط خارجية
تلك الضغوط التي يصعب على الفرد في مواجهة المحيط الخارجي (الآخرين) من اشكاليات وصعوبات، أو بسبب ظروف طارئة، أو عدم قدرته على تحمل الخسائر، أو في حالة موت شخص قريب وعزيز عليه، وكذلك التوتر في العلاقات مع الأصدقاء والمعارف، وحدوث الخلافات العائلية منها الطلاق.. وغيرها الكثير من الأسباب الضاغطة
:الفئة المستهدفة
جميع الموظفين والإداريين وموظفي العلاقات والسكرتارية و مدراء المكاتب وموظفي الدائرة الإدارية والتسويق و جميع العاملين الذين لهم اتصال أو احتكاك بالعملاء و الذين يتطلب عملهم التعامل مع الجمهور الداخلي و الخارجي